بشيء الاّ استجيب لك في كلّ حاجة ، الاّ ان تدعو في جائحة (١) قوم أو قطيعة رحم (٢).
أقول : وينبغي ان تزور سيّدنا رسول الله ومولانا علي بن أبي طالب عليهماالسلام في يوم المبعث بالزيارتين اللّتين ذكرناهما لهما عليهماالسلام في عمل اليوم السابع عشر من ربيع الأول من هذا الجزء.
أقول : ومن الصلاة في اليوم السابع والعشرين من رجب الموافقة لبعض الروايات في شيء من المرادات والمفارقة لها في بعض الصفات ، ما رويناه بإسنادنا إلى جدّي أبي جعفر الطوسي رضياللهعنه بإسناده إلى الريان بن الصلت قال : صام أبو جعفر الثاني عليهالسلام لمّا كان ببغداد يوم النصف من رجب ويوم سبع وعشرين منه ، وصام جميع حشمه وأمرنا أن نصلّي الصلاة التي هي اثنتا عشرة ركعة ، يقرء في كلّ ركعة بالحمد وسورة ، فإذا فرغت قرأت الحمد أربعا و ( قُلْ هُوَ اللهُ أَحَدٌ ) والمعوّذتين أربعا وقلت : لا إِلهَ إِلاَّ اللهُ وَاللهُ أَكْبَرُ وَسُبْحانَ اللهِ وَالْحَمْدُ لِلَّهِ وَلا حَوْلَ وَلا قُوَّةَ إِلاَّ بِاللهِ لا إِلهَ إِلاَّ اللهُ وَاللهُ أَكْبَرُ ، وَسُبْحانَ اللهِ وَالْحَمْدُ لِلَّهِ وَلا حَوْلَ وَلا قُوَّةَ إِلاَّ بِاللهِ الْعَلِيِّ الْعَظِيمِ ـ أربعاً ، اللهُ رَبِّي لا اشْرِكُ بِهِ شَيْئاً ـ أربعاً ، لا اشْرِكُ بِرَبِّي أَحَداً ـ أربعاً (٣).
ومن ذلك ما رويناه أيضا بإسنادنا إلى جدّي أبي جعفر الطوسي رضياللهعنه بإسناده إلى أبي القاسم بن روح رحمة الله عليه قال : تصلّي في هذا اليوم اثنتي عشرة ركعة تقرء في كلّ ركعة فاتحة الكتاب وما تيسّر من السور وتتشهّد وتسلّم وتجلس وتقول بين كل ركعتين : الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي لَمْ يَتَّخِذْ وَلَداً وَلَمْ يَكُنْ لَهُ شَرِيكٌ فِي الْمُلْكِ وَلَمْ يَكُنْ لَهُ وَلِيٌّ مِنَ الذلِّ وَكَبِّرْهُ تَكْبِيراً ، يا عُدَّتِي فِي مُدَّتِي ، وَيا صاحِبِي فِي شِدَّتِي ،
__________________
(١) الجائحة : المصيبة المستأصلة التي تستأصل المال أو الناس.
(٢) الكافي ٣ : ٤٦٩ ، عنه الوسائل ٨ : ١١١ ، رواه المفيد في مسار الشيعة : ٧٢.
(٣) مصباح المتهجد ٢ : ٨١٦.