أَمْرِنا يُسْراً ، وَاخْتِمْ لَنا بِالسَّعادَةِ الى مُنْتَهى آجالِنا ، وَقَدْ قَبِلْتَ الْيَسِيرَ مِنْ أَعْمالِنا وَبَلِّغْنا (١) بِرَحْمَتِكَ افْضَلَ آمالِنا انَّكَ عَلى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ وَصَلَّى اللهُ عَلى مُحَمَّدٍ وَآلِهِ وَسَلَّمَ.
ومن الدعوات التي نذكرها في اليوم السابع والعشرين من رجب : اللهُمَّ انِّي أَسْأَلُكَ بِالنَّجْلِ (٢) الاعْظَمِ فِي هذَا الْيَوْمِ مِنَ الشَّهْرِ الْمُعَظَّمِ وَالْمُرْسَلِ الْمُكَرَّمِ انْ تُصَلِّيَ عَلى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ وَانْ تَغْفِرَ لَنا ما انْتَ بِهِ مِنّا اعْلَمُ ، يا مَنْ يَعْلَمُ وَلا يَعْلَمُ ، اللهُمَّ وَبارِكْ لَنا فِي يَوْمِنا هذا الَّذِي بِشَرَفِ الرِّسالَةِ فَضَّلْتَهُ وَبِكَرامَتِكَ اجْلَلْتَهُ (٣) ، وَبِالْمَحَلِّ الشَّرِيفِ احْلَلْتَهُ.
اللهُمَّ فَانَّا نَسْأَلُكَ بِالْمَبْعَثِ الشَّرِيفِ وَالسَّيِّدِ اللَّطِيفِ وَالْعُنْصُرِ الْعَفِيفِ انْ تُصَلِّيَ عَلى مُحَمَّدٍ وَآلِهِ (٤) ، وَانْ تَجْعَلَ أَعْمالَنا فِي هذَا الْيَوْمِ وَفِي سائِرِ الْأَيَّامِ مَقْبُولَةً وَذُنُوبَنا مَغْفُورَةً ، وَقُلُوبَنا بِحُسْنِ الْقَبُولِ مَسْرُورَةً ، وَأَرْزاقَنا بِالْيُسْرِ مَدْرُورَةً (٥).
اللهُمَّ انَّكَ تَرى وَلا تُرى وَانْتَ بِالْمَنْظَرِ الأَعْلى وَأَنَّ الَيْكَ الرُّجْعى وَالْمُنْتَهى ، وَلَكَ الْمَماتُ وَالْمَحْيا ، وَانَّ لَكَ الاخِرَةُ وَالأُولى ، اللهُمَّ إِنَّا نَعُوذُ بِكَ انْ نَذِلَّ وَنَخْزى وَانْ نَأْتِيَ ما عَنْهُ تَنْهى.
اللهُمَّ إِنَّا نَسْأَلُكَ الْجَنَّةَ بِرَحْمَتِكَ وَنَسْتَعِيذُ بِكَ مِنَ النَّارِ ، فَأَعِذْنا (٦) مِنْها بِقُدْرَتِكَ ، وَنَسْأَلُكَ مِنَ الْحُورِ الْعِينِ ، فَارْزُقْنا بِعِزَّتِكَ ، وَاجْعَلْ اوْسَعَ أَرْزاقِنا عِنْدَ كِبَرِ سِنِّنا ، وَاحْسَنَ أَعْمالِنا عِنْدَ اقْتِرابِ آجالِنا ، وَاطِلْ فِي طاعَتِكَ وَما يُقَرِّبُ الَيْكَ وَيُحْظِي عِنْدَكَ ، وَيُزْلِفُ لَدَيْكَ أَعْمارَنا ، وَاحْسِنْ فِي جَمِيعِ أَحْوالِنا
__________________
(١) بلغتنا ( خ ل ).
(٢) النجل : الولد والوالد ، ضد ، وفي مصباح الكفعمي : بالتجلى الأعظم.
(٣) أحللته ( خ ل ).
(٤) آل محمد ( خ ل ).
(٥) مدرورة : دائرة وجارية.
(٦) في الأصل : الخير نستعيذك ، فأنقذنا ، ما أثبتناه من المصباح الكفعمي.