الشّأن ، فتكون قد خرجت من حرم الحمى والأمان ، فكن خائفا ان تخرج منه إخراج من اعرض صاحب الحمى عنه أو إخراج المنفي المطرود أو المهجور المصدود ، واطلب من رحمة مالك الوجود وصاحب الجود ان يجعل لك من ذخائر مراحمه ومكارمه حمى وحرما تسكن بعد شهر رجب في خفارة معالمه ومواسمه ومراسمه إلى ان تظفر بشهر موصوف بصفات مثله ، فتأوي إلى حمى ظلّه وفضله.
واجمع ما عملت بلسان الحال وأعرضه على يد من تكون ضيفه من أهل الإقبال وتوجّه إليه بالله جلّ جلاله العظيم لديه وبكلّ عزيز عليه ، ان يتمّ نقصان أعمالك وإمساكك ، وتعرضها بيد توسّله وتوصّله في دوام إقبالك وإجابة سؤالك.