وَالسّارِقِ وَالْحَيّاتِ وَالْعَقارِبِ وَالْجِنِّ وَالانْسِ وَالْوَحْشِ وَالطَّيْرِ وَالْهَوامٍ (١) ، قُلِ اللهُ.
وَجَعَلْنا فِي أَعْناقِهِمْ أَغْلالاً فَهِيَ إِلَى الْأَذْقانِ فَهُمْ مُقْمَحُونَ ، وَجَعَلْنا مِنْ بَيْنِ أَيْدِيهِمْ سَدّاً وَمِنْ خَلْفِهِمْ سَدّاً فأَغْشَيْناهُمْ فَهُمْ لا يُبْصِرُونَ.
اللهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَلِماتِكَ التَّامَّاتِ كُلِّها وَآياتِكَ الْمُحْكَماتِ مِنْ غَضَبِكَ ، وَمِنْ شَرِّ عِقابِكَ وَمِنْ شِرارِ عِبادِكَ وَمِنْ هَمَزاتِ الشَّياطِينِ ، وَأَعُوذُ بِكَ رَبِّ أَنْ يَحْضُرُونَ ، وَلا حَوْلَ وَلا قُوَّةَ إِلاَّ بِاللهِ الْعَلِيِّ الْعَظِيمِ وَما شاءَ اللهُ كانَ.
اللهُمَّ إِنِّي أَسْتَخِيرُكَ بِعِلْمِكَ وَأَسْتَقْدِرُكَ بِقُدْرَتِكَ ، وَأَسْأَلُكَ مِنْ فَضْلِكَ الْعَظِيمِ ، فَإِنَّكَ تَعْلَمُ وَتَقْدِرُ وَلا أَقْدِرُ ، وَبِيَدِكَ مَفاتِيحُ الْخَيْرِ وَأَنْتَ عَلاّمُ الْغُيُوبِ.
اللهُمَّ إِنْ كانَ ما أُرِيدُهُ وَيُرادُ بِي خَيْراً لِي فِي دِينِي وَدُنْيايَ وَعاقِبَةِ أَمْرِي ، فَيَسِّرْهُ لِي وَبارِكْ لِي فِيهِ وَاصْرِفْ عَنِّي الْأَذى فِيهِ ، وَإِنْ كانَ غَيْرُ ذلِكَ خَيْراً فَاصْرِفْنِي عَنْهُ إِلى ما هُوَ أَصْلَحُ لِي بَدَناً وَعافِيَةً فِي الدُّنْيا وَالاخِرَةِ ، وَاقْصِدْنِي إِلَى الْخَيْرِ حَيْثُما كُنْتُ ، وَوَجِّهْنِي إِلَى الْخَيْرِ حَيْثُما تَوَجَّهْتُ بِرَحْمَتِكَ.
وَأَعْزِزْنِي اللهُمَّ بِما اسْتَعْزَزْتَ بِهِ مِنْ دُعائِي هذا ، وَأُقَدِّمُ بَيْنَ يَدَيْ نِسْيانِي وَعَجَلَتِي بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ ، وَلا حَوْلَ وَلا قُوَّةَ إِلاّ بِاللهِ الْعَلِيِّ الْعَظِيمِ ، وَما شاءَ اللهُ كانَ.
اللهُمَّ ما حَلَفْتُ مِنْ حَلْفٍ أَوْ قُلْتُ مِنْ قَوْلٍ ، أَوْ نَذَرْتُ مِنْ نَذْرٍ ، فَمَشِيَّتُكَ بَيْنَ يَدَيْ ذلِكَ كُلِّهِ ، ما شِئْتَ مِنْهُ كانَ وَما لَمْ تَشَأْ لَمْ يَكُنْ.
اللهُمَّ ما حَلَفْتُ فِي يَوْمِي هذا أَوْ فِي شَهْرِي هذا أَوْ فِي سَنَتِي هذِهِ مِنْ حَلْفٍ ، أَوْ قُلْتُ مِنْ قَوْلٍ أَوْ نَذَرْتُ مِنْ نَذْرٍ فَلا تُؤاخِذْنِي بِهِ ، وَاجْعَلْنِي مِنْهُ فِي سَعَةٍ وَفِي اسْتِثْناءٍ ، وَلا تُؤاخِذْنِي بِسُوءِ عَمَلِي وَلا تَبْلُغْ بِي مَجْهُوداً.
__________________
(١) الهامة : كل ذات سم يقتل ، فامّا ما يسم ولا يقتل فهو السأمة.