الشعر المقبول في مدح أم البتول
ويسرني ان اختم الحديث عن هذه المرأة البطلة والمجاهدة المضحية بالابيات التالية التي نظمتها مؤخرا بوحي من اعجابي وتقديري لايمانهما الصادق الذي ترجمته على الصعيد العملي بالتقوى والعمل الصالح والخلق الفاضل وتضحيتها النادرة في سبيل نصر الرسالة الخالدة ومواقف الرسول الصامدة.
أكبرت من أم البتــول |
|
عقلا سما فوق المـــيول |
وأنار منهاج الـــهدى |
|
والرشد والخلق الـــنبيل |
وبه سمت فوق الـنساء |
|
وأصبحت زوج الرســول |
وغدت تصدق بالــذي |
|
وافى من الرب الجـــليل |
وتصد عدوان الطــغاة |
|
بقوة الصبر الجــــميل |
وتساعد الفقراء بالاحـ |
|
ـان والبذل الجــــزيل |
وبذاك شاركت الوصـي |
|
بنصرة الدين الاصـــيل |
وجنت بذاك المـــدح |
|
والاطراء في الزمن الطويل |
ومضت الى النعمــاء |
|
والرضوان في أهدى سبيل |
ولها من الابناء شــكر |
|
صـادر من كـل جــيل |
هي أم كل المــؤمنين |
|
وهم لها اوفـى سـلــيل |
وهم فروع قد زكــت |
|
والفرع يزكـو بالاصـول |
بجهادها المالي اضـحى |
|
الدين يشرق فـي العـقول |
ويزيل عن قلب الهـدى |
|
ظمأ الهـوى بالســلسبيل |