علي بن ابي طالب عليهالسلام كان اعبد الناس في زمانه وازهدهم وافضلهم وكان اذا حج حج ماشيا وربما مشى حافيا وكان اذا ذكر الموت بكى واذا ذكر القبر بكى واذا ذكر البعث والنشور بكى واذا ذكر الممر على الصراط بكى اذا قام في صلاته ترتعد فرائصه بين يدي الله عز وجل الخ ) (١).
وانه كان اذا توضأ ارتعدت فرائصه واصفر لونه فقيل له في ذلك فقال ؛
حق على كل من وقف بين يدي رب العرش ان يصفر لونه وترتعد فرائصه وكان اذا بلغ باب المسجد يرفع رأسه ويقول :
« إلهي ضيفك ببابك يا محسن قد أتاك المسيء فتجاوز عن قبيح ما عندي بجميل ما عندك يا كريم » (٢).
__________________
(١) منقول عن أمالي الصدوق صفحة ١٥١ ونقل في المصدر المذكور انه حج خمسا وعشرين حجة ماشيا وان النجائب لتقاد معه منقول عن كشف الغمة.
(٢) عن أعيان الشيعة.