وقال حجة الإسلام المغفور له الشيخ محمد تقي صادق على ما ورد في كتاب الكنى والالقاب الجزء الاول في مدحه رضوان الله عليه.
أبو طالب أصل المعالي ورمزها |
|
ومبدأ عنوان العلى وانتـهاؤه |
توحد في جمع الفضائل والنـهى |
|
وضم جميع المكرمات رداؤه |
أصاغ الى الديـن الحنيف مـلبيا |
|
لدعوته لما اتـاه نـــداؤه |
وباع بإعزاز الشـريعة نفســه |
|
فبورك قدراً بـيعه وشـراؤه |
وفيما يلي المقطوعة المنظومة تقريظا للملحمة المذكورة والمنشورة في مقدمتها بعد مقدمة حررها سماحة العلامة المجاهد الشيخ عبد الامير قبلان :
من نور فجر العدل والانصـاف |
|
وجمال روض الحسن والالطاف |
صغت اللئاليء عقد حب صادق |
|
وزففته شعراً لعـبد مـــناف |
عـم النبي كفيله ونصـــيره |
|
في نشر دين فائق الاوصــاف |
لـولا حمـايته وذود ولــيده |
|
الكرار نجل السادة الاشــراف |
لم يأتلق صبح الرشاد ولا انجلى |
|
ليل الهوى والبـغي والاجـحاف |
فهما عماد الدين والقطب الـذي |
|
دارت عليه رحى الجهاد الـوافي |
سيظل نجمهما مشـعا لامــعاً |
|
يمحو ظلام الدس والإرجــاف |
وتظل ملحمة السعيد مـــنارة |
|
تهدي العقول لمنهج الانـصـاف |
فله من الرحمن تحفة عـــفوه |
|
ومن الوصي شفاعة الاتحــاف |
لا زال بالروح العظيم مــؤيداً |
|
ما دام ينهل من معين صــافي |
من شرعة المختار مدرسة الهدى |
|
وغدير فكر بالحقائق طـــافي |
وآخر دعوانا ان الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على الرسول الاعظم وعلى وصيه علي الاكرم وعلى والدهما الروحي والجسمي ابي طالب المعظم ورحمة الله.