أحمد البلاذري وابو القاسم الكوفي في كتابيهما والمرتضى في الشافي وابو جعفر في التلخيص ان النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم تزوج بها وكانت عذراء يؤكد ذلك اكثر ان الرحم الذي اختاره الله سبحانه لان يكون وعاء لفاطمة الزهراء الطاهرة المعصومة وام الأئمة المعصومين لا يعقل ان يحل فيه ماء الشرك المحكوم بكلتا النجاستين المادية والمعنوية مضافا الى ما ورد في حق النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم والإمام علي وابنائه الطاهرين من ان الله سبحانه اختار لهم الاصلاب الطاهرة والارحام المطهرة من آدم الاب الصلبي المباشر وحيث ان فاطمة معصومة فلا بد ان يختار الله لها الرحم الطاهر.
ويدل على ذلك ان خديجة كانت مؤمنة موحدة تعبد الله على دين جدها ابراهيم والشخصان اللذان ينقل تزوجها بهما كانا مشركين وحرمة اقتران المؤمنة الموحدة بالمشرك موجودة في كل الاديان وغير مختصة بالإسلام.