عبادته الاصنام ومحبا الخير لغيره وكارها الشر له وساعيا في سبيل حصول هذا الخير له وفي سبيل دفع الشر عنه ـ وباراً بوالديه ومحترما للمرأة وخصوصا زوجته ومؤديا لها حقوقها المادية والمعنوية ومحبا للبنت ومدركا انها هدية من الله ليحسن تربيتها وينال الاجر العظيم بذلك ومؤديا لحق الاخرين بالرفق والعطف والحنان وموسعا دائرة ذلك لتتسع رحمته تبعا لاتساع رحمة الله سبحانه التي وسعت كل شيء ولذلك يرفق حتى بالحيوان ويقوم بواجب النفقة نحوه ولا يكلفه فوق طاقته والحاصل ان الإنسان الجديد في ظل العهد الجديد اصبح مصداقا للمؤمن النبيل الذي ورد في وصفه ان خيره مضمون وشره مأمون ـ بعد ان كان عكس ذلك في ظل الجاهلية الجهلاء.