وقوله عليهالسلام : مشيراً الى صدره الشريف : « ان هاهنا لعلمنا جما لو اصبت له حمله » وشهادة النبي في حقه وانه مع الحق والحق معه يدور معه حيثما دار ـ تجعل شهادته مقبولة حتى في حق نفسه لانه معصوم لا ينطق عن الهوى ويؤكد هذه الشهادة شهادته الاخرى في حقه ايضا وهي قوله صلىاللهعليهوآلهوسلم : علي مع القرآن والقرآن مع علي.
وقال صلىاللهعليهوآلهوسلم : « اقضاكم علي » وفي حديث آخر عنه صلىاللهعليهوآلهوسلم : « قسمت الحكمة عشرة اجزاء فأعطي علي تسعة اجزاء والناس جزء واحداً » وقد اشتهر عن الخليفة الثاني قوله : « لولا علي لهلك عمر » وقوله : « اللهم لا تبقني لمعضلة ليس لها ابن ابي طالب ».
وروي عن ابن عباس قوله : « علم رسول الله من علم الله تبارك وتعالى وعلم علي من علم النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم وعلمي من علم علي وما علمي وعلم اصحاب محمد صلىاللهعليهوآلهوسلم في علم علي الا كقطرة في سبعة ابحر ».
وقد اشتهر عنه قوله عليهالسلام : « سلوني والله لا تسألوني عن شيء يكون الى يوم القيامة الا اخبرتكم وسلوني عن كتاب الله فوالله ما من آية الا وانا اعلم ابليل نزلت ام بنهار في سهل ام في جبل ».
وعن ابن عباس ان عمر بن الخطاب قال للامام علي عليهالسلام : يا ابا الحسن انك لتعجل في الحكم والفصل للشيء اذا سئلت عنه قال : فأبرز علي كفه وقال له : كم هذا؟. فقال عمر : خمسة فقال له علي : عجلت ابا حفص قال : لم يخف عليَّ فقال علي عليهالسلام : « وانا اسرع فيما لا يخفى علي ».