مواساته لهم مخفقة من الم الحاجة والفقر.
ويؤكد هذه الحقيقة بروز الإمام الحسن عليهالسلام بالظاهرة الطبيعية التي يريد الإسلام ان يعيشها الإنسان في حياته وهي ظاهرة الاعتدال والتوازن بين مطالب الروح وحاجات البدن وبذلك يتحقق التوازن تلقائيا بين حاجات الدنيا ومطالب الاخرة لان نفس هذا التوازن المتمثل باعطاء البدن حاجته المادية مطلب اخروي وتكليف شرعي وجوبي بالقدر اللازم واستحبابي بالنسبة الى الزائد.