أبو طالب شيخ البطحاء أهل لمدح الشعراء
ويسرني في ختام الحديث عن شخصية هذا البطل الإسلامي الخالد ان اذكر بعض الابيات الشعرية المنظومة في مدحه وبيان مقامه الرفيع وبعدها انقل المقطوعة الشعرية التي نظمتها تقريظا للملحمة الشعرية التي نظمها المرحوم شاعر اهل البيت الحاج سعيد عسيلي في سيرة عم الرسول صلىاللهعليهوآلهوسلم موضوع الحديث تحت عنوان ( أبو طالب كفيل الرسول ) قال ابن ابي الحديد في مدحه مع نجله الإمام علي عليهالسلام :
ولولا ابــو طالب وابنه |
|
لما مثل الدين شخصا فقاما |
فهذا بمكــة آوى وحاما |
|
وذاك بيثرب خاض الحماما |
فلله ذا فاتحــا للهـدى |
|
ولله ذا للـمعالي خــتاما |
ونسبت للإمام علي عليهالسلام الابيات التالية في رثاء والده ابي طالب رضوان الله عليه وهذا يؤكد اسلامه لان عليا مع الحق والحق معه كما ورد في شأنه على لسان الرسول الاعظم صلىاللهعليهوآلهوسلم وهذا النص كأية التطهير يدل على عصمة الإمام علي عليهالسلام فلا ينطق عن الهوى كالنبي محمد صلىاللهعليهوآلهوسلم من هذه الجهة وهي ما يلي :
أبا طالب عصمة المستجير |
|
وغيث المحول ونور الظـلم |
لقد هد فقدك أهل الحـفاظ |
|
فصلى عليك ولـي الــنعم |
ولقاك ربك رضـــوانه |
|
فقد كنت للمصطفى خير عم |