يواليه بإيحاءاته الملتهبة ليقتلع الثقافة العفنة التي خدّرته ، وقعدت به عن صنع مصير وضّاء.
وهذا الواقع الكالح وضع الإمام الحسين عليهالسلام وجهاً لوجه أمام دوره التاريخي ورسالته النضالية. هذا الدور الذي يفرض عليه أن يثور ، وأن يُعبّر بثورته عن شعور الملايين ، وأن يهزّ بثورته هذه الملايين نفسها ، ويضرب لها المثل والقدرة في حرب الظالمين.
وقد كان كلّ ذلك ، وكانت ثورة الحسين عليهالسلام.