الظالمين ، وعظمه الأمر بالمعروف ، والنهى عن المنكر ، ومنه مجاهدة النفوس فى طاعة الله ، وهو الجهاد الأكبر.
ثم ذكر أن الله يعينهم بالنصرة والتوفيق.
(وَإِنَّ اللهَ لَمَعَ الْمُحْسِنِينَ) أي وإن الله ذا الرحمة لمع من أحسن من خلقه ، فجاهد أهل الشرك مصدقا رسوله فيما جاء به من عند ربه بالمعونة والنصرة على من جاهد من أعدائه ، وبالمغفرة والثواب فى العقبى.
روى ابن أبى حاتم عن الشعبي قال : قال عيسى بن مريم عليه السلام : إنما الإحسان أن تحسن إلى من أساء إليك ، وليس الإحسان أن تحسن إلى من أحسن إليك.
وقد انتهى بهذا تفسير السورة الكريمة ، ولله الحمد أولا وآخرا.