(ش) «السّمعمع» : الصغير الرأس وزنه «فعلعل» ، وكذا ما أشبهه بتكرير حرفين مسبوقين بحرف لم تتبين زيادته بدليل.
وهذا المثال فى الغالب بمعنى طويل كـ «سرعرع» و «شمقمق» و «عنطنط» ، أو بمعنى شديد كـ «يوم عصبصب» و «جمل عثمثم» و «رجل غشمشم» و «دمكمك» و «صمحمح».
فإن سبق المكررين حرف يسقط فى بعض التصاريف فهو زائد ، والكلمة رباعية كـ «توسوس» و «موسوس».
وقوله :
وزيد مثل أحد الحرفين |
|
......... |
أى : مثل العين وحدها ، ومثل اللام وحدها.
ومثال ذلك بالفك : «خفيفد» و «خفيدد» ـ وهما اسمان لذكر النعام السريع ، وأصله من الخفد وهو الإسراع ـ ووزن الأول : «فعيعل» ، ووزن الآخر : «فعيلل».
ومثال ذلك بالإدغام : «خلّر» للفول ، و «كرّز» : للبازى ، و «صملّ» : للشديد الخلق ، و «عتلّ» : للجافى الغليظ.
ومثال ما كررت فيه الفاء والعين : «مرمريس» و «مرمريت» ـ للداهية ـ ووزنه «فعفعيل» وهو وزن غريب.
(ص)
واحكم بتأصيل حروف (سمسم) |
|
ونحوه ، وإن يكن كـ (لملم) |
فى صحّة المعنى بحذف الثّالث |
|
ففيه خلف لمحقّ باحث |
(ش) ما تكرر فيه حرفان قبلهما حرف أصلى كـ «صمحمح» حكم فيه بزيادة الضعفين الآخرين ؛ لأن أقل الأصول محفوظا بالأولين مع السابق.
وإذا لم يسبق حرف كـ «سمسم» أو سبق ما ثبتت زيادته كـ «يلملم» (١) فالأحرف الأربعة أصول ؛ لأن أصالة اثنين متيقنة ولا بد من مكمل لأقل الأصول ، وليس أحد الباقيين بأولى من الآخر ؛ فحكم بأصالتهما معا.
فإن كان الثالث صالحا للسقوط مع سلامة المعنى نحو : «كبّه» و «كبكبه» ، و «كفّه»
__________________
(١) يلملم : ميقات أهل اليمن. القاموس (لمم).