وممن صرح بإلغاء عجمة الثلاثى ـ مطلقا ـ السيرافى ، وابن برهان ، وابن خروف ، ولا أعلم لهم من المتقدمين مخالفا.
ولو كان منع صرف العجمى الثلاثى جائزا لوجد فى بعض الشواذ ؛ كما وجد غيره من الوجوه الغريبة.
(ص)
وحيث تعريف ، وزائدان |
|
كزائدى (عمران) يمنعان |
والعدل معه مانع نحو : (عمر) |
|
ومثله مسمى به نحو (غدر) |
واحكم بنفى العدل من وزن (فعل) |
|
إن لم يرد ممنوع صرف كـ (زحل) |
ومثله عند تميم ، فاعلما |
|
باب (رقاش) وانكساره انتمى |
لغيرهم ، واطّرد الوجهان فى |
|
(فعال) غيره اسم أنثى فاعرف |
وكسر ما الرّا لامه أكثر من |
|
إعرابه عند تميم فاستبن |
ول (فعال) كلّه اسم ذكر |
|
ما لـ (عناق) و (أتان) قد درى |
وك (صباح) عند قوم قد جعل |
|
(فعال) ـ أيضا ـ إن إلى امرىء نقل |
وليس من باب (رقاش) ما عدم |
|
وروده منكسرا من الكلم |
و (فعل) التّوكيد ـ أيضا ـ منعا |
|
للعدل والتّعريف نحو : (جمعا) |
(ش) كل علم فى آخره ألف ونون زائدتان على أى وزن كان فإنه لا ينصرف للتعريف والزيادتين المضارعتين لألفى التأنيث.
وهذا هو القسم الرابع من السبعة ، وتمييزه أسهل من تمييز غيره من الأقسام المتقدمة.
وعلامة زيادة الألف والنون سقوطهما فى بعض التصاريف ؛ كسقوطهما فى رد «شنآن» و «نسيان» و «كفران» إلى : «شنئ» و «نسى» و «كفر».
فإن كانا فيما لا يتصرف فعلامة الزيادة أن يكون قبلهما أكثر من حرفين.
فإن كان قبلهما حرفان ثانيهما مضعف فلك اعتباران :
إن قدرت أصالة التضعيف فالألف والنون زائدتان.
وإن قدرت زيادة التضعيف فالنون أصلية.
مثال ذلك : «حسّان» : إن جعل من «الحسّ» فوزنه «فعلان» وحكمه ألا ينصرف.
وإن جعل من «الحسن» فوزنه «فعّال» ، وحكمه أن ينصرف ؛ وكذلك ما أشبهه.