وقال ابن الأعرابيّ : هو الهَدَف المشرِف.
بلنط : قال الليث : البَلَنْط شيءٌ يُشبه الرُّخام ، إلّا أَنَّ الرُّخامَ أَهَشُّ منه وأرْخَى ، وأنشد بيت عمرو بن كُلْثوم :
وسَارِيَتَيْ رُخام أو بَلَنْط |
يَرِنُّ خشاشُ حَلْيِهمَا رَنِينا |
*[طربل] : وأخبَرَني المنذريُّ عن ابن حَمُّوَيْه قال : سمعتُ أبا تراب يقول : كتب أبو محكّم إلى رجل : اشترِ لنا جَرَّة ولْتكن غيرَ قَعْراء ولا دَنّاء ولا مُطَرْبَلة الجوانب ، قال : ابنُ حَمُّويه : فسألتُ شِمرا عن الدَّنّاء فقال : القصيرة ، قال : والمطربلة الطويلة.
[مرطل] : أبو عُبيد عن الأصمعيّ : مَرْطَلَ الرجلُ ثوبَه بالطين إذا لَطَخَه ، وأنشد :
* مَمْعُوثةٌ أعراضُهُمْ مُمَرْطَلَة*
[طلنف] : قال : والمُطْلَنْفِئُ اللاطئُ بالأرض.
وقال اللحيانيّ : هو المستلقِي على ظهرِه.
قال أبو زيد : اطلنفَأت اطلنفاء إذا لزقت بالأرض.
[طنبر] : وقال الليث : الطُّنبورُ الذي يُلعَب به معرّب. وقد استعمل في لفظ العربيّة.
وقال أبو حاتم عن الأصمعيّ : الطُّنبور دخيل وإنّما شبِّه بألْيَة الحَمَل ، وهو بالفارسية ذُنْبَهِ بَرَه فقيل : طُنْبُور.
[برطم] : أبو عبيد عن الأمويّ : البِرْطام : الرجلُ الضَّخْمُ الشفةِ.
وقال الليث : البرطَمة عُبوسٌ في انتفاخ وَغَيْظ ، تقول : رأيتُه مُبَرْطِما ، ولا أدري ما الّذي بَرْطَمَهُ.
وقال الأصمعيّ : يقال للرّجل قد بَرْطَم بَرْطَمةً إذا غَضِبَ. ومِثلُه اخْرَنطَم ، وبَرْطَمَ الليلُ إذا اسودّ.
[فرطم] : وقال الليث : الفُرطومة مِنقار الخُفّ إذا كان طويلا محدَّد الرّأس.
وفي الحديث : إنَّ شيعَةَ الدَّجال شوارِبُهم طويلة ، وخِفافُهُم مُفَرْطَمَة.
قلتُ : وقد رَوَى أبو عمرَ عن أحمدَ بنِ يحيى ، عن ابن الأعرابيّ أنه قال : قال أعرابيّ : جاءنا فلان في نِخافَيْنِ مُقَرْطَمَيْن بالقاف ، أي لهما منقاران ، والنِّخافُ : الخُفُّ رواه بالقاف ، وهو عندي أصحّ ممّا رواه الليث بالفاء.
*[برطم] : عمرو عن أبيه ، جاء فلان مُبْرَنْطِما إذا جاء متغضّبا.
[تفطر] : ثعلب عن ابن الأعرابيّ : التفاطير : البَثْر ، قال وأنشدني المفضّل :
تفاطيرُ المِلَاح بِوَجْهِ سَلْمَى |
زَمَانا لا تَفاطيرُ القِباحِ |
وقرأتُ بخطّ أبي الهَيْثَم بيتا لِلْحُطَيْئة في صفة إبلٍ نَزَعَت إلى نبت بلد ذكره فقال :
طبَاهُنّ حتى أطفَلَ الليلُ دونَها