وقال الأعشى :
* وكنتَ كَمَنْ قَضَى اللُّبَانَةَ من دِدِ*
وقال : سَيْفٌ دَدَانٌ أي كَهام.
[دنّ] : وقال الليث : الدَّنّ ما عَظُم من الرّواقيد ، والجميع الدِّنان ، وهو كهيئة الجُبِّ ، إلّا أنَّه طويل مُستوِي الصَّنْعَة ، في أسفله كهيئة قَوْنَس البَيْضة.
أبو عبيد عن الأحمر : الأَدَنّ من النّاس : المُنحنِي الظَّهر.
وقال أبو الهيْثم : الأدَنُ من الدوابّ الّذي يداه قصيرَتان وعُنْقُه قريبة من الأرض ، وأَنشد :
بَرَّحَ بالصِّينيّ طُول المَنّ |
وسَيْرُ كلِّ راكبٍ أَدّنِ |
|
* معترِضٍ مثل اعتراضِ الطُّنّ* |
وقال الراجز :
* ولا دَنَنٌ فيهِ ولا إخْطاف*
والإخطاف صِغَر الجَوف ، وهو شَرّ عيوب الخيل.
ثعلب عن ابن الأعرابي : الأَدَنّ الّذي كأنّ صُلْبه دَنّ ، وأَنشد :
قد حَطَأت أُمُّ خيْثَم بِأَدَنْ |
بناتِىء الجبهة مَفْسُوء القَطَنْ |
قال : والفَسَأُ : دُخُول الصُّلْب ، والفَقَأُ : خُروج الصَّدْر.
ويقال : دَنٌ وأَدْنَنٌ ودِنَّانٌ ودِنَنَةٌ.
وقال أبو زيد : الأدَنّ البعير المائل قُدُما ، وفي يَديْه قِصَر ، وهو الدَّثَمُ ، والدَّنَن : اسمُ بلدٍ بعَينِه ، ومنه قول ابن مقبل :
يَثْنِينَ أَعْناق أُدْمٍ يَختَلِينَ بها |
حَبَّ الأَراك وحَبَّ الضَّال مِن دَنَنْ |
وفي الحديث : «فأمَّا دَنْدَنَتُكَ ودَنْدَنَةُ مُعاذ فلا تُحْسِنها».
قال أبو عبيد : الدَّنْدَنة أن يتكلّم الرجلُ بالكلام تَسمَع نَغْمَته ولا تفهمه عنه لأنّه يُخفيه. والهَيْنَمَةُ نحوٌ منها.
وقال شمر : طَنْطَن طَنْطَنة ودَنْدَن دَنْدَنةً بمعنًى واحد ، وأَنشد :
* تُدَنْدِن مِثلَ دَنْدَنَة الذُّبابِ*
وقال الليث : الدَّنين والدَّنْدَنة أصواتُ النَّحْل والزَّنَابير ، وأَنشد :
* كَدَنْدَنَةِ النَّحْلِ في الخَشْرَمِ*
أبو عبيد عن الأصمعي قال : إذا اسود اليَبِيسُ من القِدَم فهو الدِّنْدِن ، وأَنشدَ.
مِثل الدِّنْدِن البَالِي : وقال الليث : الدِّنْدِن أصولُ الشجر.
قلت : الدِّنْدِن ما فَسَّرَهُ الأصمعيّ وهو الدَّرِين.
أبو تراب : أَدَنّ الرّجُل بالمَكان إدْنانا وأَبَنَ إبْنانا إذا أقام ، ومِثلُه ممَّا يعاقِب فيه الدال والباء ، انْبَرَى وانْدَرَى بمعنًى واحد.
ند : قال ابن المظفَّر : النَّدُّ ضَرْبٌ من