إلى بغداد. المنتظم (١) (٦ / ١٨٠).
١٠ ـ محمد بن علي أبو علي بن مقلة البغدادي المتوفّى (٣٢٨) : دُفن في دار السلطان ، ثمّ سأل أهله تسليمه إليهم فنُبش وسُلّم إليهم ، فدفنه ابنه أبو الحسين في داره ، ثمّ نبشته زوجته المعروفة بالديناريّة ودفنته في دارها. المنتظم (٢) (٦ / ٣١١).
١١ ـ جعفر بن الفضل أبو الفضل ـ المعروف بابن حِنزابة ـ (٣) الوزير المحدِّث المتوفّى (٣٩١) : دُفن بالقرافة ، وقيل : بداره. وقيل : إنّه كان قد اشترى بالمدينة النبويّة داراً فجعل له فيها تربة ، فلمّا نُقل إليها تلقّته الأشراف لإحسانه إليهم فحملوه وحجّوا به ووقفوا به بعرفات ، ثمّ أعادوه إلى المدينة فدفنوه بتربته (٤). البداية والنهاية (١١ / ٣٢٩) وفيات الأعيان (١ / ١٢١).
١٢ ـ ابن سمعون محمد بن أحمد الإمام الواعظ الشهير : توفّي يوم الخميس (١٤) ذي القعدة سنة (٣٨٧) ، ودُفن في داره في شارع الغتابيين ، فلم يزل هناك حتى نُقِل يوم الخميس الحادي عشر من رجب سنة (٤٢٦) فدفن في مقبرة أحمد بن حنبل ـ إمام الحنابلة ـ وأكفانه لم تبل (٥) ، تاريخ بغداد (١ / ٢٧٧) ، البداية والنهاية (١١ / ٣٢٣) ، وفيات الأعيان (٢ / ٢٨).
١٣ ـ أبو الحسن محمد بن عمر الكوفي : توفّي (٣٩٠) ببغداد ، ثمّ حُمل بعد ذلك لسنة أو أقلّ إلى الكوفة ـ بيئة أهله ـ فدُفِن بها. تاريخ بغداد (٣ / ٣٤).
__________________
(١) المنتظم : ١٣ / ٢٢٨ رقم ٢٢٠٥.
(٢) المنتظم : ص ٣٩٦ رقم ٢٤٢٦.
(٣) بكسر الحاء المهملة وسكون النون وفتح الزاي المعجمة وبعد الألف باء موحّدة ثمّ هاء ساكنة ، وهي أُم أبيه. وفي تاريخ ابن خلّكان : خنزانة. (المؤلف)
(٤) البداية والنهاية : ١١ / ٣٧٧ حوادث سنة ٣٩١ ه ، وفيات الأعيان : ١ / ٣٤٩ رقم ١٣٣.
(٥) البداية والنهاية : ١١ / ٣٧٠ حوادث سنة ٣٨٧ ه ، وفيات الأعيان : ٤ / ٣٠٥ رقم ٦٣١.