٦ ـ شهداء أُحد : روى ابن الجوزي في صفة الصفوة (١) (١ / ١٤٧) عن جابر قال : لمّا أراد معاوية أن يجري عينه التي بأُحد كتبوا إليه : إنّا لا نستطيع أن نُجريَها إلاّ على قبور الشهداء. فكتب : انبشوهم.
وفي نوادر الحكيم الترمذي (٢) (ص ٢٢٧) : أمر منادياً فنادى فيهم : من كان له قتيلٌ فليخرج إليه. قال جابر : فرأيتهم يحملون على أعناق الرجال كأنَّهم قومٌ نيامٌ ، وأصاب المسحاة طرف رجل حمزة فانبعثت دماً.
وقال ابن الجوزي (٣) في (ص ١٩٤) : عن جابر قال : صرخ بنا إلى قتلانا يوم أُحد حين أجرى معاوية العين ، فأخرجناهم بعد أربعين سنة ليّنةً أجسادهم ، تتثنّى أطرافهم.
٧ ـ جعفر بن المنصور المتوفّى (١٥٠) : دُفن أوّلاً بمقابر بني هاشم في بغداد ، ثمّ نُقل منها إلى موضع آخر. تاريخ ابن كثير (٤) (١٠ / ١٠٧).
٨ ـ نُقلت سنة (٦٤٧) توابيت جماعة من الخلفاء إلى الترب من الرصافة خوفاً عليهم من أن تغرق محالّهم. منهم : المقتصد ابن الأمير أبي أحمد المتوكّل ، وذلك بعد دفنه بنيّف وخمسين وثلاثمائة سنة ، ونُقل ولده المكتفي ، وكذا المقتفي بن المقتدر بالله. البداية والنهاية (٥) (١٣ / ١٧٧).
٩ ـ أبو النجم بدر الكبير المتوفّى (٣١١) : توفّي بشيراز ، ثمّ نبش وحُمل
__________________
(١) صفة الصفوة : ١ / ٣٧٦ رقم ١٢.
(٢) نوادر الأصول : ٢ / ٣٢ الأصل ١٨٩.
(٣) صفة الصفوة : ١ / ٤٨٨ رقم ٤٨.
(٤) البداية والنهاية : ١٠ / ١١٣ حوادث سنة ١٥٠ ه.
(٥) البداية والنهاية : ١٣ / ٢٠٧ حوادث سنة ٦٤٧ ه.