لها رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم في نقله فعدّلته بالمجذر بن ديّار (١) على ناضح له في عباءة فمرّت بهما ، فعجب لهما الناس وكان عبد الله ثقيلاً جسيماً ، وكان المجذر قليل اللحم ، فقال النبيّ صلىاللهعليهوآلهوسلم : «سوّى ـ ساوى ـ ما بينهما عملهما». أُسد الغابة (٢) (٣ / ١٧٧) ، الإصابة (٢ / ٣٢١ و ٤ / ٢٤٥).
٣ ـ المجذر بن زياد بن عمرو بن أحزم البلوي ، استشهد بأُحد ، وحملته أنيسة أم عبد الله بن سلمة معه بإجازة صريحة من المشرِّع الأعظم كما مرّ.
٤ ـ طلحة بن عبيد الله التيمي ـ أحد العشرة المبشَّرة ـ المقتول في حرب الجمل سنة (٣٦) ، دُفن بالبصرة في ناحية ثقيف. روى الحافظ ابن عساكر أنَّ عائشة بنت طلحة رأت أباها في المنام فقال لها : يا بنيّة حوّليني من هذا المكان فقد أضرَّ بي الندى ، فأخرجته بعد ثلاثين سنة أو نحوها وهو طريٌّ لم يتغيّر منه شيءٌ ، فدفن في الهجرتين في البصرة.
وفي رواية أنَّهم اشتروا داراً من دور آل أبي بكر فدفنوه فيها (٣). تار يخ الشام (٧ / ٨٧) ، تاريخ ابن كثير (٧ / ٢٤٧) ، عمدة القاري (٤ / ٦٣).
٥ ـ المدفونون في جوار مسجد رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم ، قال العيني في عمدة القاري (٤) (٤ / ٦٣) : أمر عثمان رضى الله عنه بقبور كانت عند المسجد أن تحوَّل إلى البقيع وقال : توسّعوا في مسجدكم.
__________________
(١) كذا ، ولعلّه : زياد ، كما يأتي. (المؤلف)
(٢) أُسد الغابة : ٣ / ٢٦٦ رقم ٢٩٨٦.
(٣) تاريخ مدينة دمشق : ٢٥ / ١٢٣ رقم ٢٩٨٣ ، وفي مختصر تاريخ دمشق : ١١ / ٢٠٩ ، البداية والنهاية : ٧ / ٢٧٦ حوادث سنة ٣٦ ه ، عمدة القاري : ٨ / ١٦٤.
(٤) عمدة القاري : ٨ / ١٦٣.