لاحق بن الحسين المقدسي : كتب من حديثه الموضوع زيادة على خمسين جزءاً.
محمد بن أحمد المصري : له نسخة موضوعة.
محمد بن الحسن السلمي : ألّف كتباً تبلغ مائة كتاب.
محمد بن عبد الواحد الزاهد : له جزء في فضائل معاوية.
محمد بن يوسف الرقّي : وضع نحواً من ستّين نسخة.
موسى بن عبد الرحمن الثقفي : وضع كتاباً في التفسير.
وعلى القارئ أن يتّخذ هذا مقياساً ويقدّر به موضوعات جميع من ذكرناه من الكذّابين والوضّاعين ومقلوباتهم ومن لم نذكرهم ، فلا يستكثر عندئذٍ قول يحيى بن معين : كتبنا عن الكذّابين وسجرنا به التنّور وأخرجنا به خبزاً نضيجاً (١).
وقول البخاري صاحب الصحيح : أحفظ مائتي ألف حديث غير صحيح (٢).
وقول إسحاق بن إبراهيم الحنظلي : إنّه حفظ أربعة آلاف حديث مزوّرة (٣).
وقول يحيى بن معين : أيّ صاحب حديث لا يكتب عن كذّاب ألف حديث؟ تاريخ بغداد (١ / ٤٣).
وقول الخطيب البغدادي : لأهل الكوفة وأهل خراسان من الأحاديث الموضوعة والأسانيد المصنوعة نسخ كثيرة ، وقلّ ما يوجد بحمد الله في محدِّثي البغداديّين ما يوجد في غيرهم من الاشتهار بوضع الحديث والكذب في الرواية. تاريخ بغداد (١ / ٤٤).
وقول أبي بكر بن أبي سبرة الوضّاع الكذّاب : عندي سبعون ألف حديث في الحلال والحرام. تهذيب التهذيب (٤) (١٢ / ٢٧).
__________________
(١) تاريخ الخطيب البغدادي : ١٤ / ١٨٤ [رقم ٧٤٨٤]. (المؤلف)
(٢) إرشاد الساري للقسطلاني في شرح صحيح البخاري : ١ / ٣٣ [١ / ٥٩]. (المؤلف)
(٣) تاريخ الخطيب البغدادي : ٦ / ٣٥٢ [رقم ٣٣٨١]. (المؤلف)
(٤) تهذيب التهذيب : ١٢ / ٣٢.