ما اتّسعت طرق الهوى فيه لي |
|
إلاّ وضاقتْ في الجفا حيلتي |
ليت ليالي وصلِهِ عدنَ لي |
|
يا حسرتا أين الليالي التي |
وقال أيضاً رحمهالله تعالى :
وجهُه والقوامُ والشعَرُ الأس |
|
ودُ في بهجة الجبينِ النضيرِ |
بدر تمٍّ على قضيبٍ عليه |
|
ليل دُجن من فوقِ صبحٍ منيرِ |
وقال أيضاً :
جنّه سابق الغرام فجُنّا |
|
وجفا منزلاً وخلّف مغنى |
ودعاه الهوى فلبّى سريعاً |
|
وكذا شيمةُ المحبِّ المعنّى |
رام صبراً فلم يُطعه غرامٌ |
|
غادرَ القلبَ بالصبابةِ رهنا |
وجفا لذّةَ الكرى في رضا ال |
|
حبِّ فأرضى قلباً وأسخط جفنا |
أسهرت مقلتاه في طاعةِ الوج |
|
د عيوناً على المخضَّب وسنَى |
كلّ ظامي الوشاح ريّان من ما |
|
ءِ التصابي أضنى المحبَّ وعنّى |
ما على الدهرِ لو أعاد زماناً |
|
سلبَتْهُ أيدي الحوادث منّا |
وعلى من أحبَّ لو شفع الحس |
|
ن الذي قيّد العيونَ بحسنى |
وبروحي أفدي رشيقَ قوامٍ |
|
لاح بدراً وماس إذ ماس غصنا |
يتجنّى ظلماً فيحدثُ لي وج |
|
داً إذا صدَّ عاتباً أو تجنّى |
ما ثنانا عنه العذول وهل ين |
|
سى غرامي وقدّه يتثنّى |
كيف أسلو بدراً يشابهه البد |
|
ر سناءً يسبي الحليمَ وأسنى |
ليَ معنىً فيهِ وفي صاحب الدي |
|
وانِ إذ رُمتُ مدحَهُ ألف معنى |
وقال أيضاً رحمهالله تعالى :
طاف بها والليل وَحف الجناح (١) |
|
بدرُ الدجى يحملُ شمسَ الصباحْ |
__________________
(١) الوحف : الشعر الكثير الأسود الحسن ، والواحف من الأجنحة : الكثير الريش. (المؤلف)