الحسن عليهماالسلام ، له كتاب تختلف الرواية عنه قد رواه جماعات من الناس.
قرأت على الحسين بن عبيدالله : أخبركم أحمد بن محمّد الزراري ، عن حميد ، قال : حدّثنا أبو طاهر محمّد بن تسنيم ، قال : حدّثنا عبدالله بن محمّد المزخرف الحجّال ، عن ثعلبة (١).
ورأيت بخطّ ابن نوح فيما كان وصّى به اليّ من كتبه : حدّثنا محمّد بن أحمد ، عن أحمد بن محمّد بن سعيد ، قال : حدّثنا عليّ بن الحسن بن فضّال ، عن عليّ بن أسباط ، قال : لمّا أن حجّ هارون الرشيد مرّ بالكوفة فصار الى الموضع الذي يعرف بمجد سِمال (٢) ، وكان ثعلبة ينزل في غرفة على الطريق ، فسمعه هارون وهو في الوتر وهو يدعو ـ وكان فصيحاً حسن العبارة ـ فوقف يسمع دعاءَه ، ووقف من قدّامه ومن خلفه وأقبل يتسمّع ، ثمّ قال للفضل بن الربيع : ما تسمع ما أسمع! ثمّ قال : انّ خيارنا بالكوفة (٣).
وفي ق : ثعلبة بن ميمون الأسدي الكوفي (٤).
ثمّ في ظم : ابن ميمون ، كوفي ، له كتاب ، روى عن أبي عبدالله عليهالسلام ، يكنّى أبا اسحاق (٥) ، انتهى.
اعلم أنّه يقال له : أبو اسحاق الفقيه كما يأتي في ترجمة
__________________
١ ـ في المصدر زيادة : بالكتاب.
٢ ـ في المصدر : سماك.
٣ ـ رجال النجاشي : ١١٧ / ٣٠٢.
٤ ـ رجال الشيخ : ١٧٤ / ١٣.
٥ ـ رجال الشيخ : ٣٣٣ / ٢.