بهذا الإسناد عن يونس ، عن مسمع كردين أبي سيار ، قال : سمعت أبا عبدالله عليهالسلام يقول : « لعن الله بريداً ولعن زرارة » (١).
جبرئيل بن أحمد قال : حدّثني محمّد بن عيسى (٢) بن عبيد ، عن يونس بن عبدالرحمن ، عن عمر بن أبان ، عن عبدالرحيم القصير ، قال : قال أبو عبدالله عليهالسلام : « اِئتِ زرارة وبريداً وقل لهما : ما هذه البدعة؟! أماعلمتما أنّ رسول الله صلىاللهعليهوآله قال : كلّ بدعة ضلالة » فقلت له : انّي أخاف منهما ، فأرسل معي ليث المرادي ، فأتينا زرارة فقلنا له ما قال أبو عبدالله عليهالسلام ، فقال : والله لقد أعطاني الإستطاعة وما شعر ، وأمّا بريد فقال : لا والله لا أرجع عنها أبداً (٣).
عليّ بن محمّد (٤) قال : حدّثني محمّد بن أحمد ، عن يعقوب بن يزيد ، عن ابن أبي عمير ، عن أبي العبّاس البقباق ، عن أبي عبدالله عليهالسلام أنّه قال : « أربعة أحبّ الناس اليَّ أحياءاً وأمواتاً : بريد العجلي ، وزرارة ، ومحمّد بن مسلم ، والأحول » (٥) انتهى.
__________________
١ ـ رجال الكشّي : ٢٣٩ / ٤٣٦.
٢ ـ رواية محمّد بن عيسى عن يونس فيه شيء ، ويمكن أن يكون قال شفقة وترغيباً في الإحتياط في الفتوى والإخفاء عن المخالفين ، أو ترهيباً عن خلاف ذلك. منه قدسسره.
٣ ـ رجال الكشّي : ٢٤٠ / ٤٣٧ ، وفيه بدل قوله أخيراً : وما شعر وأمّا بريد ... : وما شعروا ما يريد ، فقال : والله لا أرجع عنها أبداً. وفي مجمع الرجال ١ : ٢٥٥ نقلاً عنه كما في المتن.
٤ ـ عليّ بن محمّد : إمّا ابن قتيبة أو السمرقندي وهما معتمدان ، أو ابن فيروزان المقيم بكش وكان كثير الرواية لم يصرّح بأكثر من ذلك. منه قدسسره.
٥ ـ رجال الكشّي : ٢٤٠ / ٤٣٨.