والظاهر أنّه هذا المشار اليه; فعندي في حديثه توقّف ولا أعمل بروايته ، صه(١).
وفي جش : ... الى أن قال : خارجة بن حصين الفزاري (٢) ، كوفي ، أبو عبدالله ، كان ضعيفاً في الحديث. قال أحمد بن الحسين : ... الى أن قال : أبو غالب الزراري ( رحمهما الله ) ، وليس هذا موضع ذكره. له كتاب غرر الأخبار ... الى أن قال : والملاحم ، أخبرنا عدّة من أصحابنا ، عن أحمد بن ابراهيم بن أبي رافع ، عن محمّد بن همّام ، عنه بكتبه ، وأخبرنا أبو الحسين بن الجندي ، عن محمّد بن همّام ، عنه (٣) ، انتهى.
وفي لم ما نقله صه عن الشيخ (٤).
____________________________________
روايته عن المجاهيل ونسبة الارتفاع إليه ، ولعلّ هذه النسبة أيضاً من رواية الأعاجيب ، ومرّ في صدر الرسالة الكلام في نسبة الارتفاع والرواية عن المجاهيل وغير ذلك (٥).
وممّا يدلّ على عدم غلوّه ما رواه في الخصال بسنده إلى الصادق عليهالسلام قال : « صنفان من أمّتي لا نصيب لهما في الاسلام الغلاة والقدريّة » (٦).
__________________
١ ـ الخلاصة : ٣٣٠ / ٣.
٢ ـ في « ر » و « ش » والمصدر : خارجة بن حصن الفزاري.
٣ ـ رجال النجاشي : ١٢٢ / ٣١٣ ، وفيه كما في الخلاصة : مولى أسماء بن خارجة.
٤ ـ رجال الشيخ : ٤١٨ / ٢.
٥ ـ اُنظر الفائدة الثانية.
٦ ـ الخصال : ٧٢ / ١٠٩.