وفي جش : ابن عبدالله ... الى أن قال : وقيل : روى عن أبي الحسن موسى عليهالسلام ، ولم يثبت ذلك ، وكان ممّن شهر السيف في قتال الخوارج بسجستان في حياة أبي عبدالله عليهالسلام ، وروى أنّه جفاه وحجبه عنه.
له كتاب الصلاة كبير ، وآخر ألطف منه ، وله كتاب نوادر ، فأمّا الكبير فقرأناه على القاضي أبي الحسين محمّد بن عثمان ، قال :
____________________________________
ويؤيده روايه حمّاد المشهورة في كيفية الصلاة (١) ، ويظهر منها أنّ كتابه كان مشهوراً معروفاً معتمداً عليه عند الأصحاب ، وأنّ الصادق عليهالسلام أقرّه على العمل بكتابه.
وأيضاً حمّاد الذي هو ممّن أجمعت العصابة قد أكثر من الروايه عنه (٢).
وكذا ابن أبي عمير مع أنّه ممّن لا يروي إلا عن الثقة (٣) ، وكذا غيرهما من الأجلاء (٤).
وأيضاً هو كثير الرواية ، ورواياته مفتي بها ... إلى غير ذلك من أمارات الجلالة والاعتماد والقوة ، ومرّ الإشارة إليها في الفوائد (٥).
__________________
١ ـ الكافي ٣ : ٣١١ / ٨ ، التهذيب ٢ : ٨١ / ٣٠١.
٢ ـ التهذيب ١ : ٣٦ / ٩٧ و ٣٠٢ / ٨٧٩ ، الاستبصار ١ : ٣٠٩ / ١١٤٨.
٣ ـ الكافي ١ : ٣١٩ / ٨ باب مواليد الأئمّة عليهمالسلام ، الفقيه ٣ : ٢٤٣ / ١١٥٣.
٤ ـ كرواية يونس وصفوان وعبدالله بن مسكان عنه كما في الكافي ١ : ٤٧ / ١٩ والتهذيب ٥ : ٣٠١ / ١٠٢٤ والاستبصار ١ : ٤١٦ / ١٥٩٥.
٥ ـ الفائدة الثالثة.