سعد قال : حدّثني محمّد بن عيسى بن عبيد ، عن يونس ، عن اسحاق بن عمّار ، قال : قال أبو عبدالله عليهالسلام لبشّار الشعيري : « أن اُخرج عنّي لعنك الله ، لا والله لا يظلّني وايّاك سقف بيت أبداً » فلمّا خرج قال : « ويله ألا قال بما قالت اليهود! ألا قال بما قالت النصارى! ألا قال بما قالت المجوس أو بما قالت الصابئة! والله ما صغّر الله تصغير هذا الفاجر أحد ، انّه شيطان ابن شيطان ، خرج من البحر ليغوي أصحابي وشيعتي ، فاحذروه ، وليبلّغ الشاهد الغايب أنّي عبدالله ابن عبدالله ابن أمته (١) ، ضمّتني الأصلاب والأرحام ، وأنّي لميّت وأنّي لمبعوث ثمّ موقوف ثمّ مسؤول ، والله لأسألنّ عمّا قال فيَّ هذا الكذّاب وادّعاه عليَّ ، يا ويله ما له أرعبه الله ، فلقد آمن على فراشه وأفزعني وأقلقني عن رقادي ، وتدرون أنّي ما أقول ذلك لأستقر في قبري » كش(٢).
وقد سبق من صه : الأشعري (٣). لكنّ الصحيح هذا.
الاّ أنّ في كش عند ذكر (٤) أبي الخطّاب حديثاً يتضمّن لعن بشّار الأشعري وجماعة يأتي في آخر أحاديث بنان ان شاء الله تعالى (٥).
__________________
١ ـ في المصدر : أني عبد ابن عبد ، قن ابن أمة.
٢ ـ رجال الكشّي : ٤٠٠ / ٧٤٦ ، وفيه : وتدرون أني لِمَ أقول ذلك؟ أقول ذلك لكي استقرّ في قبري.
٣ ـ الخلاصة : ٣٢٨ / ٢.
٤ ـ في « ش » و « ع » زيادة : أصحاب.
٥ ـ رجال الكشّي : ٣٠٥ / ٥٤٩.