الأشخاص في الإمامة (١) ، وأنكروا شخص محمّد صلىاللهعليهوآله وزعموا أنّ محمّداً عبد وعليّ ربّ (٢) ، وأقاموا محمّداً مقام ما أقامت المخمّسة سلمان وجعلوه رسولاً لمحمّد صلىاللهعليهوآله ، فوافقهم (٣) في الإباحات والتعطيل والتناسخ ، والعليائيّة سمّتها المخمّسة (٤) العليائيّة.
وزعموا أنّ بشّاراً الشعيري لمّا أنكـر ربوبيّة محـمّد وجعلها في عليّ وجعل محمّداً عبد عليّ وأنكر رسالة سلمان مسح في صدره طيراً يقال له : « علياء » يكون في البحر ، فلذلك سمّوهم العليائيّة (٥).
وحدّثني الحسين بن الحسن بن بندار ، قال : حدّثني سعد بن عبدالله بن أبي خلف النميري (٦) القمّي ، قال : حدّثني محمّد بن الحسين بن أبي الخطّاب والحسن بن موسى الخشّاب ، عن صفوان بن يحيى ، عن اسحاق بن عمّار ، قال : قال أبو عبدالله عليهالسلام : « انّ بشّار الشعيري شيطان بن شيطان خرج من البحر فأغوى أصحابي » (٧).
__________________
١ ـ في « ط » زيادة : والكثرة ، وفي « ر » و « ض » : والكرة ، وفي « ت » و « ع » والحجريّة : والكبر.
٢ ـ كذا في المصدر ، وفي نسخ الكتاب : وزعموا أنّ محمّداً عبد ع وع ب.
٣ ـ في المصدر : فوافقوهم.
٤ ـ قال السيّد الداماد في تعليقته على رجال الكشي ٢ : ٧٠٢ : المخمّسة طائفة من الغلاة يقولون بالتخميس ، ومعناه عندهم ـ لعنهم الله ـ أنّ سلمان وأباذر والمقداد وعمّاراً وعمرو بن اُميّة الضميري هم الخمسة الموكّلون لمصالح العالم.
٥ ـ رجال الكشّي : ٣٩٨ / ٧٤٤ ، وفيه : مسخ في صورة الطير ، وفي الهامش : مسخ في صدره طير.
٦ ـ النميري ، لم ترد في المصدر.
٧ ـ رجال الكشّي : ٤٠٠ / ٧٤٥.