إليه ، ففتح لنا فإذا أنا ببني (١) الخالة عيسى بن مريم ويحيى بن زكريا ، عليهمالسلام ، فرحبا بي ، ودعوا لي بخير.
ثم عرج بنا إلى السماء الثالثة ، فذكر مثل الأول ، ففتح لنا فإذا أنا بيوسف ، عليهالسلام ، وإذا هو قد أعطي شطر الحسن ، فرحب بي ، ودعا لي بالخير (٢).
ثم عرج إلى السماء الرابعة ، وذكر مثله ، فإذا أنا بإدريس ، فرحب بي ، ودعا لي بالخير (٣) ، قال الله تعالى : (وَرَفَعْناهُ مَكاناً عَلِيًّا) (٥٧) (٤).
ثم عرج بي إلى السماء الخامسة ، فذكر مثله (٥) ، فإذا أنا بهارون ، فرحب بي ، ودعا لي بخير.
ثم عرج بنا إلى السماء السادسة ، فذكر مثله ـ فإذا أنا بموسى ، فرحب بي ، ودعا لي بخير.
ثم عرج بنا إلى السماء السابعة ، فذكر مثله ، فإذا أنا بإبراهيم ، عليهالسلام (٦) ، مسندا ظهره إلى البيت المعمور ، وإذا هو يدخله كل يوم سبعون ألفا ملك لا يعودون إليه.
ثم ذهب بي إلى سدرة المنتهى ، فإذا ورقها كآذان الفيلة (٧) ، وإذا ثمرها كالقلال. قال : فلما غشيها (٨) من أمر الله ما غشي تغيرت ، فما أحد من خلق الله يستطيع أن ينعتها من حسنها ، فأوحى الله تعالى إلي ما أوحى ففرض علي خمسين صلاة في كل يوم وليلة.
فنزلت إلى موسى فقال : ما فرض ربك (٩) على أمتك؟ قلت : خمسين صلاة ، قال : ارجع إلى ربك واسأله (١٠) التخفيف فإن أمتك لا يطيقون ذلك فإني قد بلوت بني إسرائيل وخبرتهم. قال : فرجعت إلى ربي فقلت : يا ربي (١١) خفف عن أمتي
__________________
(١) فإذا أنا ببني الخالة أ ب ج د : فإذا بابن الخالة ه.
(٢) بالخير أ د ه : بخير ب ج.
(٣) بالخير أ د ه : بخير ب ج / / قال الله ... عليا أ ج د ه : ـ ب.
(٤) مريم : [٥٧].
(٥) فذكر مثله ... ودعا لي بخير ب ج د ه : ـ أ.
(٦) عليهالسلام أ : ـ ب ج د ه.
(٧) الفيلة ب ج ه : الفيل أ د.
(٨) غشيها من أمر الله ما غشي أ ج ه : غشيها الله من أمره ما غشيها ب : غشيها من أمر الله ما غشيها د.
(٩) فرض ربك على أمتك أ ج ه : فرض ربك عليك وعلى أمتك ب د.
(١٠) واسأله أ : فاسأله ب ج د ه / / قال ب : ـ أ ج د ه.
(١١) يا ربي أ د ه : يا رب ب ج.