٤ ـ كتب التفسير :
لجأ العليمي إلى كتب التفسير والبحوث القرآنية في كثير من الأحيان ، وقد أورد العليمي أسماء هذه التفاسير التي اتكأ عليها ومنها : تفسير ابن عباس ، وتفسير ابن جماعة (١) ، وتفسير البغوي (٢) ، وتفسير ابن برجان (٣) ، وتفسير القرطبي (٤) ، وتفسير البيضاوي (٥) ، وهناك تفاسير لم يصرح العليمي بذكرها وإن كنا نرجح أنه استخدمها كتفسير الطبري وابن كثير.
٥ ـ كتب التاريخ والفضائل وقصص الأنبياء :
اتصفت المصادر التي اعتمد عليها العليمي بالتنوع والتعدد ، وهذا راجع لطبيعة الدراسة حيث شملت المساحة الزمنية فترة طويلة ، وامتدت من بداية الخليقة وحتى بدايات القرن العاشر الهجري.
وقد اعتمد العليمي على كتابات من سبقه من المؤرخين حيث قال : «... عنّ لي أن أجمعه من كتب المتقدمين وأهذب ألفاظه من فوائد المؤرخين وتراجم الأعيان على وجه الاختصار» (٦).
ومن هؤلاء المؤرخين الذين اعتمد العليمي على كتاباتهم :
١ ـ أحمد بن محمد الثعلبي (ت ٤٢٧ ه / ١٠٣٥ م) (٧) :
يعتبر الثعلبي من رواد الثقافة الإسلامية له مصنفات عدة ، وقد اعتمد العليمي على كتابه قصص الأنبياء المعروف بعرائس المجالس ، واستفاد من معلوماته في التأريخ لحياة الأنبياء على وجه الخصوص (٨).
٢ ـ عماد الدين أبو عبد الله الأصفهاني (ت ٥٩٧ ه / ١٢٠١ م) (٩) :
صاحب كتاب الفتح القسي في الفتح القدسي ، وقد تحدث فيه عن معركة
__________________
(١) ينظر : العليمي ١٦١ ؛ حاجي خليفة ١ / ٣٦٠.
(٢) ينظر : ص ٢٣٨ ، ٢٤٤ ، ٢٦١ ؛ حاجي خليفة ١ / ٣٦٤.
(٣) ينظر : ص ٥٠٥ ؛ حاجي خليفة ١ / ١١٥.
(٤) ينظر : ص ١٦٨ ؛ حاجي خليفة ١ / ٣٦٠.
(٥) ينظر : العليمي ٤٢٣ ؛ حاجي خليفة ١ / ١٩٧.
(٦) ينظر : ص ١.
(٧) ينظر : ابن خلكان ١ / ٧٩ ـ ٨٠ ؛ ابن العماد ٣ / ٢٣٠ ؛ البغدادي ، هدية ٥ / ٦٤.
(٨) ينظر : ص ٥٤ ، ٧١ ، ٨٧ ، ٩٠ ، ١١٧.
(٩) ينظر : ياقوت ، معجم الأدباء ١٩ / ١٢ ـ ١٤ ؛ أبو شامة ، الروضتين ٢ / ٣٧٨ ؛ ابن خلكان ٥ / ١٤١ ؛ ابن تغري بردي ، النجوم ٦ / ١٥٩ ـ ١٦٠.