خطوات المجاهدين عمل صالح
هدى من الآيات :
من أجل تحريض المؤمنين على الجهاد في سبيل الله ، أكدّ القرآن الحكيم على ضرورة التقوى والانسجام مع المؤمنين الصادقين ، وفي طليعتهم رسول الله (ص ) الذي لا ينبغي التخلّف عنه أو تفضيل حياتهم وراحتهم على حياته وراحته لأنه لا يصيب أحدا من الاعراب أو من أهل المدينة شيء من الأذى الّا كتب له بقدره عمل صالح يجازى به سواء كان ذلك الأذى عطشا أو تعبا أو مجاعة ، ولا يعملون عملا الّا سجّل بحسابهم سواء كان صغيرا أو كبيرا ، ومقياس العمل هو التحرك في سبيل الله ، أو مقاومة أعدائه ، و (إِنَّ اللهَ لا يُضِيعُ أَجْرَ الْمُحْسِنِينَ).
كما أن أية نقطة صغيرة أو كبيرة محسوبة عند الله ، وكذلك قطع المسافات هو الآخر محسوب بقدر الجهد والعناء الذي يصيبهم بذلك ، والله سبحانه سوف يجازيهم خيرا عليه.
وعلى المؤمنين المنتشرين في أقطار الأرض أن تختار كل فرقة منهم طائفة لينفروا