يستهزئ المنافقون ،
ويعدهم الله نار جهنم
هدى من الآيات :
يذكرنا السياق القرآني ببعض مواصفات المنافقين الذين يشكلون الطابور الخامس للعدو وأبرزها حذرهم من الفضيحة ، وفي ذات الوقت استهزاءهم بالرسالة ، واتخاذ مجمل الحياة لعبا ولهوا ، ولكن هل يمكن اللعب بالحقيقة؟
ان أولئك الذين حوّلوا الاستهزاء الى مرحلة العمل الاجرامي ، انهم سوف ينتظرهم العذاب. اما غيرهم فقد يغفر لهم. بيد ان هذا لا يعني تقسيم هذه الطائفة إذ النفاق صفة مشتركة فيهم ، ولذلك بعضهم من بعض وبعضهم يؤثر سلبيا في البعض عن طريق الأمر بالمنكر والنهي عن المعروف واثارة السلبيات. ان هؤلاء نسوا الله وغفلوا عن انه فعّال لما يريد وهو الذي يدبر حياة الناس. وانه سبحانه نسوا الله وغفلوا عن انه فعّال لما يريد وهو الذي يدبر حياة الناس. وانه سبحانه نسيهم لفسقهم وسوء أعمالهم ، ووعدهم هم والكفار نار جهنم خالدين فيها وهي تكفيهم عذابا وجزاء ، وأبعدهم عن نعمه ولهم عذاب مقيم في الدنيا.