بين القيادة والأمة :
الثقة ، التحريض ، اقتحام الصعاب
هدى من الآيات :
ولا يزال السياق يحرض على القتال ، ويبين بعض الجوانب الاساسية من الحرب وأبرزها : الاعتماد على الجيش الاسلامي المسلح بالايمان ، ذلك لأنه مع عشرين مؤمنا صابرا ينتصر الجيش الاسلامي على مائتين ، اي عشرة أضعافهم ، ومع مائة ينتصرون على الف جندي كافر ، ذلك لأنهم لا يفقهون.
والرأي السديد يكسب الحرب قبل اليد الشجاعة ، وإذا ضعف المسلمون ـ كما حدث بعدئذ ـ فان جيشهم يغلب ضعف عدوه فالمائة الصابرة تغلب مائتين ، والالف الصابرة تغلب ألفين لاهمية الصبر ، و (إِنَّ اللهَ مَعَ الصَّابِرِينَ).
ومرة اخرى يذكرنا القرآن بأمرين :
الاول : ان تأييد الله لا يعني ان يتوقف المسلمون عن التضحية ، فمن دون وجود مقاومة مسلحة لا يكون للرسول اسرى.