التدبير آية الرب
والفسق حجاب البصيرة
هدى من الآيات :
من أجل اقتلاع جذر الشرك من قلب الإنسان الذي خلق ضعيفا ، يتابع السياق لحديث عن التوحيد ، ويتساءل عن الرزاق الذي ينزل الرزق من السماء ماءا وأشعة ، ويفجّر الأرض رزقا ورحمة ، أو ليس الله؟
ومن يعطينا أداة الرؤية والسماع أو ليس الله؟ ويخرج الميت من الحي وبالتالي من يدبّر أمر الكون ، ويستوي على عرش السموات والأرض وبيده ملكوتها؟ إذا سألتهم فسوف يقولون جميعا أنه الله ، وهنا يبرز السؤال التالي : إذا لماذا لا تتقون ربكم؟ ولماذا لا تخشونه؟
انه الله ربنا جميعا الحق الذي ليس بعده الّا الضلال ، فأين مكان الشركاء؟ وأين تصرفون أيها المشركون في أي واد واي سبيل منحرف؟!
وسؤال أخير : لماذا لا يؤمن هؤلاء جميعا برغم وضوح الآيات والجواب : هو أن