خيانة المشركين
وراء إلغاء المعاهدة
هدى من الآيات :
بالرغم من إعلان الحرب ضد الشرك ، فان ذلك لا يعني الغدر بهم بل إذا استجار بالرسول أحد منهم ، فان الإسلام يعطيه الامان ، لفترة البحث عن صحة الإسلام ، ثم إذا لم يقتنع يعاد الى مأمنه سالما. وعموما الإسلام يفي بعهده مع المشركين ما داموا ملتزمين به ، ومن دون عهد يشن عليهم حربا وقائية لأنهم بمجرد قوتهم يقاومون الإسلام بكل جهدهم دون أن يردعهم قسم سابق أو عهد ، يقولون كلاما حلوا وقلوبهم مليئة بالرفض ولا يلتزمون بقيمة.
أو ليسوا هم الذين باعوا دينهم بثمن بخس ، ومنعوا سبيل الخير ، وعملوا كلّ عمل سوء ، أو ليسوا هم الذين سحقوا حقوق المؤمنين دون أن يردعهم عهد أو حلف ، واعتدوا عليهم.
أجل لو انهم تابوا وأقاموا الصلاة وآتوا الزكاة فان الصراع ليس شخصيا معهم ولا عنصريا فلذلك سوف يصبحون إخوانا للمؤمنين.