هكذا قضى الرب
بنجاسة المشركين
هدى من الآيات :
في الدرس السابق بين القرآن بعض الشروط الضرورية للانتصار ، وفي هذا الدرس يحرض المسلمين على قتال المشركين والكفار ، وعلى طردهم من المسجد الحرام دون خوف من فقر لان الله هو الرزاق ، وأمر الله بقتال أولئك الكفار من أهل الكتاب الذين لا يؤمنون بالله ولا باليوم الآخر إيمانا حقيقيا ينعكس على ثقافتهم وسلوكهم ، كما انهم لا يلتزمون بشرائع الله وأوامر الرسول ، ولا يلتزمون بسيادة الدين الحق والنظام الحق ، هؤلاء يجب قتالهم حتى يعطوا الجزية خضوعا للحق (لا رشوة فيه ) وهم صاغرون.
لقد قالت اليهود عزير ابن الله كما قالت النصارى المسيح ابن الله. قالوا هذا الافك بلا حجة أو ايمان راسخ ، وذلك تشبها بقول الكفار والله يعلن عليهم الحرب بسبب هذه الضلالة التي وقعوا فيها. ذلك لان هذه الضلالة وأمثالها جرتهم الى التسليم لأوامر الأحبار والرهبان واتخاذهم أربابا من دون الله. بينما أمرهم الله