الإطار العام
سميت السورة الثامنة من القرآن بالأنفال لأن الحديث الاول فيها عن الغنائم الاضافية التي تسمى ب (النفل ) وهو كل زيادة تعطى ، و في الحديث الصحيح. «ان الأنفال : كل ما أخذ من دار الحرب بغير قتال ، وكل ارض انجلى أهلها عنها بغير قتال ، ويسميها الفقهاء فيئا ، وقطائع الملوك إذا كانت في أيديهم من غير غصب ، والاجام ، وبطون الاودية ، والأرضون الموات».
ويمكننا ان نوجز الأنفال في عبارة : هي كل شيء يتحرر من الملكية الخاصة ، فيعود الى الملكية العامة بيد امام الامة ، وفي عهد رسول الله (ص ) يكون بالطبع في يده (ص ).
الموضوع :
بعد ان جاءت الآية الاولى في الأنفال ، والآية (٤١) في خمس الغنائم بينما