لا للقيم المادية نعم للجهاد
هدى من الآيات :
لكي يكرس الإسلام قيم السماء في المجتمع ، ويحدد موقف الناس من الإفراد حسب مواقفهم من الرسالة ، ولكي يحطم الغنى كاساس لتقييم الناس منع الرسول (ص ) من الصلاة على منافق أو تكريمه بالقيام على قبره ما دام الرجل قد كفر بالله تعالى ورسوله (ص ) ومات فاسقا دون النظر الى غناه أو كثرة عشيرته ، لان الثروة والأنصار فتن يبتلي الله تعالى بهما البشر فاذا استخدمهما في الصلاح فهما خير ، والا فهما عذاب في الدنيا وسبب الكفر والعذاب في الآخرة.
ان الأغنياء من المنافقين يتمردون على فريضة الجهاد ، ويستأذنون الرسول (ص ) بان يمنح لهم اجازة البقاء مع ذوي الاعذار ـ كالنساء والصبيان والمرضى ـ دون ان يفقهوا ان ذلك اهانة بشأنهم ، وإخراج لهم من الساحة الاجتماعية.
اما الرسول (ص ) والمؤمنون من أصحابه فإنهم يجاهدون بأموالهم وأنفسهم ،