المسلمون امة واحدة
هدى من الآيات :
بمناسبة الحديث عن الحرب ، يوجه القرآن الكريم خطابه الى الأسرى ويسليهم بشرط ان تكون نيتهم حسنة ، ويحذرهم إذا كانوا خونة ، ويأمر الرسول بألا يخشاهم.
ويعود القرآن الى المقاتلين في سبيل الله ويقول : ان الذين آمنوا وهاجروا وجاهدوا هم والذين اووا هؤلاء ونصروهم يشكلون امة واحدة ، بعضهم أولياء بعض ، اما الذين لم يهاجروا ولم يلتحقوا بدار الإسلام فإنهم لا ولاية لهم .. اللهم الّا في حالة واحدة وهي حالة استنصاركم ففي تلك الحالة يجب عليكم نصرتهم إلا إذا كان حربهم مع جماعة تربطكم بهم معاهدة.
وكما ان المؤمنين امة واحدة ، فالكفار أيضا امة واحدة ، بعضهم أولياء بعض ، ومن دون القبول بهذه الفكرة فان الأرض تعمها فتنة وفساد كبير.
المؤمنون حقا هم الذين هاجروا والذين نصروا ، اما الذين هاجروا من بعد قوة