الإسلام فإنهم يحسبون أيضا منكم ، وكل هذه العلاقات والروابط الجهادية والرسالية لا تمنع من وجود علاقات اخرى هي علاقات الرحم التي يجب ان تلاحظ هي الاخرى لان الله بكل شيء عليم.
بينات من الآيات :
كيف يوصي الإسلام بالأسرى؟
[٧٠] من أجل اعادة الشخصية المفقودة لدى الأسير الكافر عند المسلمين ويعطيه أملا في المستقبل ، ولكي يصلح ضميره دون ظاهره يخاطب ربنا نبيه قائلا :
(يا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُلْ لِمَنْ فِي أَيْدِيكُمْ مِنَ الْأَسْرى إِنْ يَعْلَمِ اللهُ فِي قُلُوبِكُمْ خَيْراً يُؤْتِكُمْ خَيْراً مِمَّا أُخِذَ مِنْكُمْ)
فقد أخذ منكم عرض الدنيا بينما يعطيكم الحياة الحقيقية في الآخرة ثم ان الايمان الصادق والعمل الصالح في ظل الإسلام سوف يوفر لهم تقدما ماديا ومعنويا كاملا.
(وَيَغْفِرْ لَكُمْ وَاللهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ)
ولذلك فخير لكم إصلاح نفوسكم ، وعدم الاكتفاء بالتظاهر بالايمان.
[٧١] اما إذا لم تصلحوا أنفسكم وتنافقون ، فان الله عليم حكيم ، اما الرسول فعليه الا يضيق عليهم خشية الخيانة لان الله أوسع علما وحكمة منهم ، وهو ينصرك عليهم وعلى خياناتهم.
(وَإِنْ يُرِيدُوا خِيانَتَكَ فَقَدْ خانُوا اللهَ مِنْ قَبْلُ فَأَمْكَنَ مِنْهُمْ وَاللهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ)
فلا يجوز الهلع من الأسرى لان الله الذي أمكن الرسول (ص ) منهم واخضعهم