بينات من الآيات :
خوف المنافقين من الفضيحة :
[٦٤] بالرغم من يقين المنافق بأن الوحي حق ، وخشيته من افتضاح أمره عن طريق نزول سورة قرآنية تكشف خططهم وربما أسمائهم بالرغم من ذلك فهم يستهزءون ولا يتخذون الرسالة أمرا جديا لخور عزيمتهم وضعف إرادتهم وعصف الشهوات بنفوسهم المنهارة ، ولكن الله سوف يخرج ما في قلوبهم وما يحذرون من نشره.
(يَحْذَرُ الْمُنافِقُونَ أَنْ تُنَزَّلَ عَلَيْهِمْ سُورَةٌ تُنَبِّئُهُمْ بِما فِي قُلُوبِهِمْ)
من الاستخفاف بالرسالة واتخاذها هزوا.
(قُلِ اسْتَهْزِؤُا إِنَّ اللهَ مُخْرِجٌ ما تَحْذَرُونَ)
[٦٥] ولكن لماذا يستهزئ هؤلاء بالرسالة أو لا يؤمنون بأنها حق ، بلى ولكنهم يتخذون الحياة لعبا.
(وَلَئِنْ سَأَلْتَهُمْ لَيَقُولُنَّ إِنَّما كُنَّا نَخُوضُ وَنَلْعَبُ قُلْ أَ بِاللهِ وَآياتِهِ وَرَسُولِهِ كُنْتُمْ تَسْتَهْزِؤُنَ)
فليست هذه الحقائق قابلة للاستهزاء لأنها حقائق حاسمة ذات خطوة كبيرة بالنسبة لمستقبل البشر.
متى يتحول المنافق الى مجرم؟
[٦٦] وحين يأتي عذاب الله وتنتقم هذه الحقائق من المنافقين يشرعون بالاعتذار.