محمد بن سعيد البيهقيّ المعروف بمحم (١)
هو من قصبة سبزوار ، وقد ترجم له أبو القاسم عبد الله بن أحمد بن محمود البلخيّ الكعبيّ في كتاب مفاخر خراسان ، وله ديوان شعر ، ومن أشعاره السائرة ، الأبيات التي عاتب فيها قاضي نيسابور ياسر بن النضر :
قد كان غرثان فتمّت كسره |
|
وكان عريان فتمّ وبره |
وصار ذئبا فالنعاج تحذره |
أبو صالح شعيب بن إبراهيم بن شعيب العجلي البيهقيّ (٢)
كان من العلماء الكبار ، وروى الحديث عن الإمام محمد بن يحيى الذّهليّ ، وروى عنه أبو زكريا العنبريّ.
قال أبو صالح هذا : حدثنا محمد بن إسماعيل الأخنس ، قال : حدثنا مفضل بن صالح ، قال : حدثني سماك بن حرب ، عن عكرمة ، عن ابن عباس أنه قال : لعلي بن أبي طالب عليهالسلام أربع خصال ، هو أول هاشمي صلى وحج مع النبي عليهالسلام وهو الذي كان لواؤه معه في كل زحف ، وهو الذي صبر معه يوم المهراس وانصرف الناس ، وهو الذي غسله وأدخله قبره (٣).
__________________
(١) ترجم له المؤلف فيما مضى وهذه الثانية وسيترجم له لا حقا ضمن الشعراء الناطقين بالفارسيّة ، والمشترك في هذه الترجمات هو اعتمادها على ما أورده الكعبيّ في كتابه الذي يسميه المؤلف مرة مفاخر خراسان وأخرى مفاخر نيسابور.
(٢) في الأصول : البجليّ ، وقد صوبناه إلى العجلي في ضوء ما ذكرته جميع المصادر التي ترجمت له ولابنه محمد الآتي. انظر : تاريخ نيسابور ، ١١٦ ؛ تاريخ جرجان ، ٢٤٠ ، وقال إنه يروي عن أحمد بن يحيى الذّهليّ وليس محمد بن يحيى كما ورد أعلاه ولقبه بالعجلي الجرجانيّ ؛ الأنساب ، ١ / ٤٣٩ ؛ طبقات الشافعية الكبرى ، ٣ / ٣٠٣ ؛ شعب الإيمان ، ٦ / ٥٧ ، ٩ / ٤٤١.
(٣) جواهر المطالب ، ١ / ٢٠٩ ؛ تاريخ مدينة دمشق ، ٤٢ / ٧٢ ؛ تهذيب الكمال ، ٢٠ / ٤٨٠ ؛ المناقب