عن النبي صلى الله عليه أنه قال : «ما تحابّ اثنان في الله إلا كان أفضلهما أشدهما حبا لصاحبه» (١).
أبو العباس بالويه بن محمد بن بالويه البيهقيّ (٢)
يوجد في الناحية ـ بيهق ـ وقف منسوب إلى بالويه ، كان مولده في مزينان ، وقد روى عن محمد بن إسحاق بن خزيمة.
قال بالويه المزينانيّ : حدثنا أبو العباس محمد بن شاذان قال أخبرنا عمر بن زرارة قال : حدثنا إسماعيل بن إبراهيم بن علي بن كيسان ، عن أبي مليكة ، عن ابن عباس أنه قال : «كل صلاة لا يقرأ فيها فاتحة الكتاب فلا صلاة ، إلا صلاة وراء الإمام» (٣).
أحمد بن إبراهيم الأعسريّ البيهقيّ (٤)
من أكثر أفاضل خوار كمالا ، وله ديوان شعر ، اتصل بخدمة [١٦١] الصاحب كافي الكفاة إسماعيل بن عباد ، وقال قصيدة في مدحه ، وصف الناقة فيها بقوله :
عرمس عيسرانة عنتريس |
|
علطميس عيرانة خنشليل |
__________________
(١) صحيح ابن حبان ، ٢ / ٣٢٥ ؛ المصنف لابن أبي شيبة ، ٨ / ٢٤٧ ؛ الأدب المفرد ، ١٢٠ ؛ مسند أبي يعلى ، ٦ / ١٤٣ ؛ المحاسن للبرقي ، ١ / ٢٦٤ ، وفيه : «ما التقى المؤمنان قط ، إلا ...» ؛ الجامع الصغير ، ٢ / ٤٩٠.
(٢) هو المزينانيّ (تاريخ نيسابور ، ١٥٧ ؛ الأنساب ، ٥ / ٢٨٢). ولما كان شيخه محمد بن إسحاق بن خزيمة قد توفي سنة ٣١٢ أو ٣١٣ ه (مجمل فصيحي ، ٢ / ٣١) فيكون بالوية هذا ممن عاش في القرن الرابع.
(٣) المشهور هو : «كل صلاة لا يقرأ فيها بفاتحة الكتاب فهي خداج» (انظر مثلا : صحيح ابن حبان ، ٥ / ٩٠ ؛ سنن ابن ماجه ، ١ / ٢٧٣ ؛ السنن الكبرى للبيهقي ، ٢ / ٣٨ ؛ مسند الحميدي ، ٢ / ٤٣٠ ؛ المصنف لابن أبي شيبة ، ١ / ٣٩٦ ؛ السنن الكبرى للنسائي ، ٥ / ١٢ ... ، أما الحديث بلفظه أعلاه فموجود في كنز العمال ، ٨ / ٢٩١.
(٤) لم نعثر عليه في المصادر المتوفرة بين أيدينا ، كما لم نجد الوقائع المذكورة هنا. ولعله هو نفسه أبو محمد الأعسر المذكور في اللطف واللطائف ، ٥٥.