ابن محمد ، حدثنا أحمد بن أبي صالح ، قال سمعت إبراهيم الدّلّال يقول : سمعت ابن عيينة يقول : رأيت سفيان الثّوريّ يقول لي : أقلّ من معرفة الناس ، أقلّ من معرفة الناس (١).
أبو الحسن علي بن محمد السّويزيّ المقيم بسبزوار (٢)
ولد في قرية سويز ، ونشأ وأقام في قصبة سبزوار ، وكانت وفاته في سنة عشرين وأربع مئة.
قال : حدثنا أبو عمرو محمد بن محمد بن صابر (٣) ببخارى سنة ثمان [١٨٥] وستين وثلاث مئة ، قال : حدثنا أبو علي صالح بن محمد البغداديّ ، قال : حدثنا محمد بن عبد الوهاب بن الزبير قال : حدثنا أبو شهاب عبد الله بن نافع ، عن داود بن أبي هند ، عن أبي نضرة ، عن أبي سعيد الخدريّ ، أن النبي صلىاللهعليهوسلم ، اشتكى ، فرقاه جبرئيل وقال : بسم الله أرقيك من كل شيء يؤذيك والله يشفيك من كل داء يوديك (٤).
__________________
(١) نسب هذا الكلام للثوري في العلل لأحمد بن حنبل (ص ٣٢٩) وفيض القدير (٣ / ٥٨٥) وسير أعلام النبلاء (٧ / ٢٧٦) ، ونسب لبشر بن منصور (٨ / ٣٦١) وتكملته : فإنك لا تدري ما يكون ، فإن كان يعني فضيحة غدا ، كان من يعرفك قليلا ، ولبشر أيضا في التواضع والخمول لابن أبي الدنيا (ص ٦٥) وتكملته : فإنه أقل لفضيحتك يوم القيامة.
(٢) المنتخب من السياق (ص ٤١٧) وفيه : «السويري ، وسور قرية بجنب مزينان» ويبدو أن الصواب هو السّويزيّ ، وسويز ، فالنسبة إلى هذه القرية ترد بكثرة في تاريخ بيهق.
(٣) في الأصل محمد بن صابر ، والتصويب من المنتخب من السياق (ص ٤١٧) ومن الأنساب (٣ / ٥٠٥ ، مادة الصابري) وغيرهما.
(٤) مسند أحمد ، ٣ / ٢٨ ، ٥٨ ، ٧٥ ؛ سنن ابن ماجه ، ٢ / ١١٦٤ ؛ سنن الترمذي ، ٢ / ٢٢٣ ؛ المصنف لعبد الرزاق ، ١١ / ١٧ ؛ صحيح ابن حبان ، ٣ / ٢٣٣ ؛ الأمالي للشيخ الطّوسيّ ؛ ٦٣٨ ، المصنف لابن أبي شيبة ، ٤٤٢ ، ومصادر جمة أخر.