وقال الحافظ مغلطاي : « أول من صنّف الصحيح مالك » (١).
وقال الحافظ ابن حجر : « كتاب مالك صحيح عنده وعند من يقلّده على ما اقتضاء نظره من الإحتجاج بالمرسل والمنقطع وغيرهما » (٢).
قال أحمد في وصف مسنده :
« إنّ هذا كتاب قد جمعته من أكثر من سبعمائة وخمسين ألف ، فما اختلف فيه المسلمون من حديث رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم فارجعوا إليه ، فإن كان فيه وإلاّ ليس بحجّة » (٣).
وعنه : إنّ شرط في مسنده الصحيح (٤).
وقال السبكي : « ألّف مسنده وهو أصل من اصول هذه الامّة » (٥).
وقال الحافظ المديني : هذا الكتاب أصل الكبير ومرجع وثيق لأصحاب الحديث ، انتقي من حديث كثير ومسموعات وافرة ، فجعل إماماً ومعتمداً وعند التنازع ملجأ ومستنداً » (٦).
هذا ... وقد ألّف الحافظ ابن حجر كتاباً في شأن « المسند »
__________________
(١) تنوير الحوالك : ٨.
(٢) تنوير الحوالك : ٨.
(٣) تدريب الراوي ١ : ١٧٢ وغيره.
(٤) تدريب الراوي وغيره.
(٥) طبقات الشافعية ، ترجمة أحمد.
(٦) طبقات الشافعية. ترجمة أحمد.