أبداً ولا تقم على قبره ) » (١).
أبو بكر الباقلاني.
أبو حامد الغزّالي.
الإمام الداودي.
قال ابن حجر : « استشكل فهم التخيير من الآية ، حتى أقدم جماعة من الأكابر على الطعن في صحّة الحديث ، مع كثرة طرقه واتّفاق الشيخين وسائر الّذين خرّجوا الصحيح على تصحيحه ... » ثم ذكر كلمات القوم ثم قال : « والسبب في إنكارهم صحّته ما تقرّر عندهم ممّا قدّمناه ، وهو الذي فهمه عمر من حمل ( أو ) على التسوية لما يقتضيه سياق القصّة ، وحمل السبعين على المبالغة ... » (٢).
٨ ـ أخرج البخاري بسنده عن مسروق ، قال : « أتيت ابن مسعود فقال : إنّ قريشاً أبطؤا عن الإسلام ، فدعا عليهم النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم فأخذتهم سنة حتى هلكوا فيما وأكلوا الميتة والعظام ، فجاءه أبو سفيان فقال : يا محمد جئت تأمر بصلة الرحمن إنّ قومك هلكوا ...
زاد أسباط عن منصور : دعا رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم فسقوا الغيث ... » (٣).
وطعن فيه :
__________________
(١) صحيح البخاري ٦ : ٨٥ و ٢ : ١٢١.
(٢) فتح الباري ٨ / ٢٧١.
(٣) صحيح البخاري ٢ / ٣٧.