« ... إن النقصان في الكتاب مما لا أصل له » (١).
* وصرّح السيد محمد الشهشهاني ـ المتوفىّ سنة ١٢٨٩ ـ بعدم تحريف القرآن الكريم في بحث القرآن من كتابه ( العروة الوثقى ) ونسب ذلك إلى جمهور المجتهدين (٢).
* وصرّح السيد حسين الكوه كمري ـ المتوفّى سنة ١٢٩٩ ـ بعدم تحريف القرآن ، واستدلّ على ذلك بامور نلخّصها فيما يلي :
١ ـ الأصل ، لكون التحريف حادثاً مشكوكاً فيه.
٢ ـ الإجماع.
٣ ـ مناقاة التحريف لكون القرآن معجزة.
٤ ـ قوله تعالى : ( لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه ).
٥ ـ أخبار الثقلين.
٦ ـ الاخبار الناطقة بالأمر بالأخذ بهذا القرآن (٣).
* وإليه ذهب الشيخ موسى التبريزي ـ المتوفّى سنة ١٣٠٧ ـ في ( شرح الرسائل في علم الاصول ) واستدل له بوجوه ، ثم ذكر وجوهاً لتأويل ما دلّ بظاهره على الخلاف.
* وأثبت عدم التحريف بالأدلّة الوافية السيد محمد حسين الشهرستاني الحائري ـ المتوفّى سنة ١٣١٥ ـ في رسالة اسمها ( رسالة في حفظ الكتاب الشريف عن شبهة القول بالتحريف ) (٤).
* وقال الشيخ محمد حسن الآشتياني ـ المتوفّى سنة ١٣١٩ ـ :
__________________
(١) إشارات الأصول ، مبحث حجية ظواهر الكتاب.
(٢) انظر : البيان في تفسير القرآن : ٢٠٠.
(٣) انظر : بشرى الوصول إلى أسرار علم الاصول ، مبحث حجية ظواهر الكتاب.
(٤) المعارف الجلية للسيد عبدالرضا الشهرستاني ١ : ٢١.