القرآن ».
والشيخ أبي الحسن الشعراني صاحب « الحاشية على الوافي ».
والشيخ محمد رضا المظفر صاحب « عقائد الإمامية ».
والسيد محمد حسين الطباطبائي صاحب « الميزان في تفسير القرآن ».
والسيد روح الله الخميني كما في « تهذيب الاصول ».
والسيد أبي القاسم الخوئي صاحب « البيان في تفسير القرآن ».
نعم ، هناك في بعض الكلمات نسبته إلى « المحدّثين » من علماء الشيعة ، وقد بذلنا الجهد في التحقيق حول مدى صحة هذه النسبة ، وراجعنا ما توفّر لدينا من الكتب والكلمات بإمعان وإنصاف ، فلم نجد دليلاً على ذلك ولا وجهاً مبرّراً له ، بل هو حدس وتخمين أو ذهول عن الواقع إن لم يكن تعصّب.
والتحقيق : إنّ « المحدّثين » من الشيعة الإمامية الرواة لأخبار التحريف على ثلاث طوائف :
فطائفة يروون من الأخبار الظاهرة في التحريف في كتبهم الحديثية ولا يعتقدون بمضامينها ، بل يؤولونها أو يجمعون بينها وبين ما يدلّ على النفي ببعض الوجوه ، ومنهم من ينصّ على اعتقاده ، بخلافها أو بما يستلزم هذا الاعتقاد ، وعلى رأسهم الشيخ الصدوق.
وطائفة يروونها ولا وجه لنسبة القول بالتحريف إليهم إلاّ أنّهم يروونها ، وعلى رأسهم الشيخ الكليني ، إن لم نقل بأنّه من الطائفة الاولى.
وطائفة يروونها وينصّون على اعتقادهم بمداليلها وإيمانهم