ومحمد بن يحيى ، وأبو زرعة » (١).
وقوله : « قبل أن يظهر » طعن كما هو ظاهر.
وابن الأعين من أكابر الحفّاظ الأعلام.
٦ ـ وأورد الذهبي البخاري في كتاب « ميزان الإعتدال في نقد الرجال » وكتاب « المغني في الضعفاء » (٢) وهو ما استنكره المناوي في عبارته آنفة الذكر.
(٢)
آراء العلماء في الصحيحين
وتضمّنت الكلمات السالفة الذكر ـ عن جمع من أعلام الجرح والتعديل الّذين يكفي قدح الواحد منهم للسقوط عن درجة الاعتبار ـ الطعن في الصحيحين أو أحدهما. وفي ذلك كفاية في وهن دعوى الإجماع على تلقّي الامّة (٣) أحاديثهما بالقبول .. وهنا نتعرّض لآراء عدّة من الأكابر السابقين واللاحقين في حكم أحاديث الصحيحين.
__________________
(١) سير أعلام النبلاء ـ ترجمة على بن حجر ١١ : ٥٠.
(٢) ميزان الاعتدال ٣ : ٤٨٥ ، المغني ٢ : ٥٥٧.
(٣) مضافاً إلى أنّ الشيعة الاثني عشرية ، والزيدية والحنفية ، والظاهرية لا يقولون بذلك وهم من هذه الأمّة.